كشف مصدر مقرب من الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، عن تعرضه لواقعة محرجة قبل تراجعه عن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، عندما رفضت إدارة دار الدفاع الجوي، دخوله في إطار حملة التضييق عليه عقب إعلان نيته الترشح لمنصب الرئيس. وجاءت الواقعة على إثر مطالبة جهات سيادية في الدولة بمنع عنان من الدخول على الرغم من أنه يتمتع بمكانية كبيرة بدار الدفاع لما له من تاريخ عسكري في سلاح الدفاع الجوي، الذي خدم به لسنوات طويلة. إلى ذل، كشفت مصادر مقربة من عنان، أنه يعكف حاليًا على تدشين حزب جديد يضم الحملات الداعمة للفريق. من جانبه، أكد محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق، فكرة تدشين الحزب، مشيرًا إلى أنه سيكون كيانًا جامعًا لكل الداعمين لعنان. وتابع أنه حتى الآن لم يتم اختيار اسم للحزب ولا وضع برنامج له. ولفت إلى أن الفترة القادمة سيتم تجهيز كل الأوراق الخاصة بتدشين حزب جديد، مستبعدا أن يكون هناك أي مضايقات أو ممانعات من قبل الدولة لتدشين الحزب. واشار الى ان الحزب سيقيس مدى شعبية الفريق وهو ما سيرد على الاقوال التى ترددت عن ضعف شعبية فى الشارع، معتبرا نفى ذلك تهديدات لاى حاكم موجود يعتبر نفسه الرجل الأول والاخير بين المواطنين.