كشف الناشط السياسي عبد الرحمن عز، حقيقة ما أثاره عدد من تدويناته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيما نشر سابقا حول اتهامه بالتحريض علي الجيش والشرطة . وأوضح " عز" في تدوينة له عبر فيس بوك أنه كان يقوم علي تحرير حساب تويتر والكتابة به بعض الأصدقاء والإخوة مشكورين لاستغلال كثرة عدد متابعيه في نشر أخبار الثوار والمقاومة وجرائم جيش وشرطة الاحتلال، مؤكدًا أن ذلك الأمر كان موضحا سابقا علي معلومات الحساب ومعظم المتابعين يعلمون ذلك. وأكد" عز" أنه لم يكن يستطع الكتابة عليه كثيرا بسبب المطاردات الأمنية من قبل ما وصفهم المجرمين من ميليشيات وعصابات الجيش وأمن الدولة .علي حد قوله واستطرد الناشط السياسي المطارد "أقوم الآن بمراجعة بعض ما كتب عليه، مشيرًا أنه لا يعد ذلك اعتراضا أو موافقة علي ما كتب عليه وما أثير حوله وإنما فقط توضيح لوضع الحساب وتبعيته. معلنًا أن القائمين علي حسابه تفضلوا بالتوقف عن الكتابة به الآن وأصبح هو وحده من يملك الكتابة عليه منذ تلك اللحظة . وشدد" عز" قائلا " لن يرهبني شىء ولن توقفني قوة علي وجه الأرض عن التعبير عما أؤمن به بكل قوة وحرية سوي أن يسكتوني برصاصهم إلي الأبد ولن يكون ذلك سهلا أبدا فلم ولن أتعود أبدا علي تجميل كلماتي لإرضاء الآخرين .. مهما كان هؤلاء الآخرون! وأكد " عز" الحمد لله أنا بخير الآن وشاركت بفضل الله في بعض المسيرات والفعاليات الثورية متخفيا بعد شفائي ولا أزال بكل ما أملك وما أستطيع ثائرا ومقاوما لكل أشكال الظلم والطغيان في المكان الذي يقدره ويختاره الله لي, متابعا "وقريبا إن شاء الله يكشف الله الكثير مما خفي عن البعض فليس كل ما يعرف يقال.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون ! واختتم " مكملين في سبيل الله لا من أجل ديمقراطية ولا حركة ولا حزب ولا جماعة ولا منصب".