أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن خوفه على الأزهر والفوضى المحتملة تجعلانه يرفض تقديم استقالته، ردًا على الدعوات المطالبة بإقالته، بدعوى أنه من أقطاب النظام السابق، وأن شيخ الأزهر يجب أن يختار بالانتخاب. وقال الطيب إنه لا يبغي من وراء استمراره بمنصبه إلا خدمة الأزهر والأمة الإسلامية لإعلاء مكانتهما العالمية، ولولا خوفه على الأزهر والفوضى التي قد تحدث لتقدم باستقالته فورا، خاصة أن المناخ الحالي غير مناسب. جاء ذلك خلال استقباله أمس لوفد من العاملين بالأزهر المشاركين في مسيرة تأييده، حيث وجه لهم الشكر على مشاعرهم وطالبهم بمواصلة العمل ومساندته حيث وكان الآلاف من العاملين بالمناطق الأزهرية بجميع المحافظات وطلاب الأزهر الشريف وطلاب البعوث الإسلامية نظموا أمس مسيرة تأييد لشيخ الأزهر، مؤكدين تأييدهم لجهوده الإصلاحية من أجل نهضة الأزهر. وطالبوا الأصوات المهاجمة لشيخ الأزهر بضرورة الإنصات لصوت العقل ومتابعة كافة الجهود التي قام بها لإصلاح الأزهر والتي بدأ من خلالها تعود المؤسسة الدينية لسابق عهدها من الاستقلالية وقوة الصوت. وناشدوا أصحاب المبادئ الهادفة بضرورة مساندة شيخ الأزهر في مسيرته ودعمه حتى يؤدي رسالته التي ستعيد للأزهر ولمصر مكانتها في العالمين العربي والإسلامي. وردد المشاركون هتاف "بالروح بالدم نفديك يا إمام" .