سادت حالة من الارتباك مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أمس، إثر تلقيها ل "فاكس "مزور" منسوب للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم يزعم إلغاء الوزارة للفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل والشهادات التعليمية، والاكتفاء بدرجات ابطلاب فى النصف الأول مع قصر امتحان طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية على ما درسوه خلال النصف الأول. ونفى مصدر مسئول بالوزارة صدور أي تعليمات تحريرية أو شفهية بهذا المعنى، مشددًا على استمرار الدراسة في كل المحافظات، لحين انتهاء "الترم الثاني" حسب خريطته الزمنية بالنسبة لكل المراحل التعليمية، مع التزام الوزارة بوضع امتحان الثانوية العامة وفقًا لما درسه طلابها طوال النصفين الدراسيين. وقال المصدر إنهم فوجئوا صباح أمس باستفسارات من الإسكندرية حول ما قيل إنه قرار إلغاء الامتحانات، وبعد التقصي تبين أن مجهولين بالإسكندرية قاموا بتزوير قرار وزير التربية والتعليم رقم 93/2011، والذي يقضى بتعيين جمال العربي رئيسًا عامًا لامتحانات الثانوية العامة، حيث استبدلوا مضمون القرار -الصادر فى 15 مارس الجاري ويحمل توقيع الدكتور أحمد جمال الدين موسى- بمضمون مغلوط عن إلغاء الوزارة للامتحانات. وأشار إلى الوزارة تلقت فاكسًا صباح السبت من محافظة الإسكندرية بصورة من القرار "المزور"، لافتا إلى أن القرار الأصلي، الذي يحمل الرقم 93، يضم مادتين تفيد الأولى بتعيين جمال محمد العربي أحمد لامتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لعام 2010/2011 بمرحلتيها، بينما تشير الثانية إلى تعيين محمود حامد ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، نائبًا للرئيس العام لامتحان الثانوية. وأوضح أن من زوَّروا القرار ووزّعوه بالإسكندرية وضعوا مادتين مزوّرتين، الأولى بإلغاء الفصل الدراسي الثاني للنقل والشهادات وحساب درجات الطلاب على "الترم الأول"، والثانية قصر امتحان طلاب الثانوية العامة على ما درسوه من مناهج خلال النصف الأول فقط، مستغلين توقيع الوزير على القرار الأصلي.