رصدت "المصريون" حالة الإهمال وإلقاء القمامة وبقايا بعض الأحجار على أهم منطقة في شارع الأشراف، والذي يقع ما بين مسجد السيدة نفيسة، وعلى جانبيه مساجد آل البيت وأولياء الله الصالحين إلى أن يصل لشارع الصليبية، وهي مقامات السيدة رقية والسيدة عاتكة ومقام السيد محمد بن جعفر الصادق والتي تحاصرهما القمامة ولا تزال المنطقة تئن من الإهمال وعدم الاهتمام بها. والمنطقة التي بها شارع الأشراف أصبحت لها ملامح مغايرة لماضيها، فالمباني الأثرية أصبحت مقالب للمخلفات والقمامة ومرتعًا للحيوانات والرائحة الكريهة تفوح منها بشكل يؤذي كل من يمر بجوارها، والمقاهي منتشرة على طول الطريق والمسابك والورش ومغالق الأخشاب، فليس هناك منظر جميل أو رائحة طيبة أو إضاءة تنير ظلام ليله. جدير بالذكر أن مقام السيدة رقية ابنة علي بن أبي طالب ويعود المشهد للعصر الفاطمي وهي زوجة مسلم بن عقيل، ويطلق على هذه المنطقة البقيع الصغير، نظرا لأنه يضم بعض مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين، ويوجد أيضًا مقام السيدة عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد.