تحت عنوان" منع مطرب الثورة المصرية من الغناء"، قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن منع المطرب محمد محسن الذي اشتهر بالغناء ضد للحكومة من المشاركة في احتفالية عيد الفن التي أقيمت بدار الأوبرا مؤخرًا يأتي في وقت تعرض برنامج "البرنامج" للإعلامي "باسم يوسف" للتشويش. وتابعت أن المغني المعروف بأغانيه المناهضة للحكومة أكد على أن منع السلطات لمشاركته بالعرض يرجع ل "مخاوف أمنية"، لافتًا إلى أن ممثلين من رئاسة الجمهورية اصطحباه للخروج من دار الأوبرا قبل بدء الغناء وتركاه وذهبا للحفل الذي حضره الرئيس المؤقت عدلي منصور والمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بدونه. وأضاف محسن في تصريحات إلى وكالة "اسوشيتد برس": اعتقد أن المسؤولين يستهدفوني على وجه التحديد" بسبب الأغاني الثورية أو لمشاركتي في ثورة 2011. وفي المقابل، نفي منسق الحفل "هاني مهنا" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النهار" وجود مخاوف أمنية تجاه محسن، إضافة لعدم وجود ما يكفي من الوقت لإجراء تحقيق". بينما وصف محسن تلك التصريحات بال "غير منطقية" خلال تدوينه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأضاف": أنا لا أغني لصالح أحد، ولم أقم يومًا بالغناء للثناء على الرئيس أبدًا وسأظل أغني للثورة." وختمت الصحيفة تقريرها قائلة إن "شهرة محسن في الغناء بدأت منذ ثورة يناير 2011، وذلك خلال نشاطاته بميدان التحرير وسط الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك"، لافتة إلى أنه مثل مصر مؤخرًا في مهرجانات أقيمت بإيطاليا ولبنان، إضافة لكونه عضوًا في لجنة الشباب بالمجلس الثقافي الحكومي. http://time.com/26356/egypt-revolutionary-singer-stopped-from-performing/