عقد الاتحاد النسائي التقدمي، مؤتمرًا صحفيًا بحزب التجمع، للاحتفال بيوم المرأة العالمي، وتكريم شهداء الشرطة بحضور مجموعة من القيادات النسائية و الحقوقيات. بدأ المؤتمر تحت شعار "الإخوان هم الإرهاب"، وانتهى بانقطاع التيار الكهربائي فهاجم الحضور الرئيس السابق محمد مرسي، فرد أحد الحضور "كفانا كلام فارغ أين مرسي مما يحدث الآن". ةقالت ليلى الشال، الأمين العام المساعد بالاتحاد النسائي، إن المرأة المصرية هى وقود الثورة المصرية وهي من وقفت ضد ظلم جماعة الإخوان الإرهابية فتحملت آذاهم، وناضلت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأكدت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، أن دستور 2104 هو الأكثر توافقاً وتمثيلاً لكل شرائح المجتمع مثل المعاقين والنوبيين، مضيفة أنها ليست قلقة بشأن المرحلة الحالية وأن المرأة ستحصل على كل حقوقها المادية والمعنوية في القريب العاجل. وأضافت لابد أن نبني الهرم من الأسفل، وأن وصول المرأة للمناصب القيادية يأتى بالحصول على أغلب المناصب فى المحليات. ووجه سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، التحية للمرأة المصرية وصفاً إياها بالمناضلة وصانعة تاريخ الوطن منذ الاحتلال البريطاني وحتى الخلاص من دولة الإخوان. واستنكر، الهجوم الإرهابي الذى راح ضحيته ستة شهداء من خيرة أجناد الأرض، متسائلاً هل عرفتم من هو الطرف الثالث؟، مهاجماً الإخوان الذين قتلوا الثوار ورجال الشرطة خلال ثورة 25 يناير، ومن دبروا موقعة الجمل، مؤكداً أن حزب التجمع هو أول من طالب باعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا من خلال رفع قضية أمام محكمة الأمور المستعجلة والفوز بها. واستطرد عبد العال قائلاً، كنا نستضيف رجال الداخلية المصابين خلال ثورة 25 يناير، مشيداً بدورهم في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب. وكان من الملاحظ عدم حضور أغلب المدعوين من أسر شهداء الشرطة، وحضرت أسرة شهيد الشرطة عامر عبد المقصود الذي طالب نجله الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، مؤكداً أن والده حي ولم يمت بفضل أفعال الخير التى كان يقوم بها، مضيفاً أن والده كان محبوبًا ولم يغلق بابه في وجه أحد. واختتم المؤتمر بإلقاء إحدى القيادات النسائية أبياتًا من الشعر تشيد بالدور المرأة في الحياة السياسية، ولكن جاء انقطاع التيار الكهربائي، لتهتف قيادية بحزب التجمع "الله يخرب بيتك يا مرسي".