الأستاذ الموقر جمال سلطان بعد التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن طلبة الترم النهائي بكليات التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، كان المقرر لنا أن نتخرج في شهر يناير الماضي حيث كان المقرر أن نمتحن في 29 منه، ولكن قامت الثورة قبله بأيام فتأخر الامتحان وقررت الجامعة لنا الآن أن نمتحن في 16/ 4/ 2044 يعني الشهر القادم ولكن قرروا أن نمتحن في مقر الجامعة بالقاهرة، بدلا من أن نؤدي الامتحانات بالأقاليم كما جرت العادة، مع أننا دفعنا مع التسجيل ثمن أداء الامتحان في الأقاليم، وهو 30 أو 40 جنيه على ما أذكر الآن مقابل كل مادة، يعني لو ضربنا هذا المبلغ في سبع مواد مقررة في ترم التخرج الحالي فسنكون دفعنا أكثر من مائتين جنيه، والآن يطالبوننا بالحضور لجامعة القاهرة لأداء الامتحان، يعني نكون دفعنا مقابل الامتحان في الأقاليم، ثم نتحمل مصاريف المواصلات من الأقاليم حتى القاهرة، بل ونتحمل مصاريف سكن في أثناء فترة الامتحانات، لأنهم لم يوفروا لنا المدينة الجامعية، بل عندنا مواد متتالية، لم يحالف بعضنا الحظ فيها الترم الماضي فأخذها مع مواد هذا الترم مما تسبب في وجود مواد في أيام متتابعة، ولم تحل هذه المشكلة للآن في الجدول، فهل هذا هو العدل في زمن الثورة؟ أن ندفع ثمن الامتحان في الأقاليم ويضيع علينا المبلغ ثم نتكلف أضعافه بجوار مشقة السفر للقاهرة؟ فنهيب بكل مسئول ووالد رحيم بأبنائه سواء في داخل جامعة القاهرة أو خارجها أن يعيد الأمر إلى نصابه ويسمح بأن نؤدي الامتحانات في الأقاليم، ولو أن يتم دمج كل عدد من الأقاليم مع بعضها البعض، في أقرب مكان ممكن بحيث نؤدي الامتحان في أقرب مدينة مجاورة، لأنه ليس من المعقول أن نأتي من المنصورة أو كفرالشيخ أو البحيرة إلى القاهرة بشكل يومي أحيانا لأداء الامتحان، فمتى سنذاكر أصلا؟ وأين المساواة في الفرص بيننا وبين الطالب المقيم بالقاهرة مثلا؟ وقد وضعت الجامعة لنا بديلا لمن لا يوافق على هذا الوضع بشكله الحالي وهو أن يؤجل الامتحان لشهر سبعة القادم ويؤديه في الأقاليم، يعني إما أن يرضى بهذا الوضع المعكوس أو أن يضيع من عمره سنة أخرى؛ لأنه لو لم يحالفه الحظ في مادة مثلا في شهر سبعة فمعناه أن العام سيضيع عليها دون أن يتخرج. فنرجو الرحمة بنا طلبة الأقاليم المسجلين بالتعليم المفتوح جامعة القاهرة وأن يتم تدارك الأمر والسماح لنا بأداء الامتحانات في أقاليمنا كما كنا، أو السماح بأدائها في أقرب مدينة مجاورة ودمج كل عدة أقاليم في مدينة واحدة إن لم يكن متاحا وهذا أضعف الإيمان. ونرجو منكم أستاذ جمال أن توصل صوتنا لكل مسئول رحيم يستطيع المساهمة في حل مشكلتنا عاجلا فالامتحان على الأبواب ولا ندري ماذا نفعل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته