أدان حزب الوسط وبشدة ما وصفه بالقصف الإسرائيلي، والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المُحاصر, كما دان أيضًا الصمت العربي والدولي. وطالب الحزب، في بيان له، الجامعة العربية بموقف قوي ومُوحد ضد الكيان الإسرائيلي، إضافة إلى فتح معبر رفح والمستشفيات المصرية لعلاج الفلسطينيين، وتقديم كامل العون للشعب الفلسطيني المحاصر. وأضاف "الوسط" تابعنا في ألم خلال الساعات الماضية الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة المُحاصر. تلك الاعتداءات التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من مسلسل انتهاكات المُحتّل الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية، وقيم حقوق الإنسان في ظل صمت غربي أممي مُريب. وأشار إلى أن غزة قلب العروبة النابض وأرض المقاومة الباسلة تقصف بشكل وحشي، في تهديد صريح وواضح للأطفال والشيوخ والنساء والرجال المُحاصرين في ذلك الشريط الضيق، الذي يُعاني من عجز في الطاقة والخدمات الطبية, مؤكدين أن هذا ما يزيد من صعوبة المشهد لدرجة وصلت أنّ العمليات الجراحية تُجرى على أضواء المصابيح. واعتبر الوسط أن الذي يزيد المشهد ألمًا هو الحصار الذي تفرضه البلاد على "غزة" منذ شهور، والذي يزيد من محنة الشعب الفلسطيني ومعاناته معبر رفح الذي ظلّ مُغلقًا أمام المرضى الفلسطينيين حتى لفظت إحدى السيدات المريضات أنفاسها الأخيرة - والتي كانت تأمل في أن تتلىي العلاج في أحد المستشفيات المصرية، ومازال المعبر مُغلقًا حتى يومنا هذا رغم القصف الإسرائيلي. وشدد الحزب على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب كل عربي مسلم رغم تلك الحملات الإعلامية التي جعلت من المُقاومة عدوًا ومن العدوِ صديق، وأن المسجد الأقصى سيظل حُلمنا الذي لا نتخلى عنه. و ستظل إسرائيل عدونا وستظل المقاومة مصدر فخر وعزة للمصريين والعرب بل والأحرار في كل بلاد العالم. واختتم لا نملك الآن إلا الدعاء لإخواننا في غزة بأن ينصرهم الله نصرًا قريبًا، داعيين "حرر الله قدسنا الشريف وحفظ كامل الأراضي الفلسطينية".