كتبت لورا كنج أن انتخابات الرئاسة في مصر، التي كان من المنتظر أن تجرى في الربيع، ربما تؤجل إلى منتصف الصيف. وفي تقرير على موقع صحيفة لوس آنجلوس تايمز، قالت مراسلتها في القاهرة إن وسائل إعلام مصرية أشارت إلى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور قال أمس الإربعاء إن الانتخابات ستجرى قبل 17 يوليو المقبل، مضيفة "واضعا حدا زمنيا جديدا لها بعد أن كان مقررا إجراؤها في منتصف أبريل". وقالت الكاتبة إن أحزابا سياسية تجري نقاشا بشأن قانون الانتخابات الرئاسية الجديد المثير للجدل الذي لا يسمح بالطعن القانوني على نتائج الانتخابات التي تعلنها اللجنة المشرفة عليها. وتشير لقول المعارضين للقانون بأنه مناف للدستور، ولقول حمدين صباحي –السياسي اليساري والمرشح الوحيد المعلن في سباق الرئاسة حتى الآن- إن القانون يثير شكوكا بشأن سلامة الانتخابات. وتقول إن أمورا مؤجلة أخرى تلقي بظلالها على جدول إجراء الانتخابات، مشيرة إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي الذي يفترض تقدمه للسباق حال ترشحه، لم يعلن ترشحه بعد، رغم توقعات واسعة بذلك. وتقول الكاتبة إن السيسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان يجري مشاورات بشأن اقتصاد مصر المتردي وتوطيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع حلفائه من دول الخليج، بمن فيهم السعودية والإمارات، مشيرة إلى منح هذه الدول دعما ماليا ضروريا على مدى 8 شهور من حكم الإدارة المؤقتة.