كشفت مصادر مطلعة ل "المصريون"، عن أنه سيعقد اجتماعًا مغلقًا اليوم بين حمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي"، والناشط والمحامي خالد علي، وذلك لمناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل إصرار الرئاسة على تحصين اللجنة العليا للانتخابات. وذكرت مصادر مقربة من حمدين وعلى ل "المصريون" أن الاجتماع سيناقش مسألة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية القادمة، اعتراضًا على قانون الانتخابات لما فيه من "عوار دستوري" خاصة المادة المتعلقة بتحصين اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات والحد الأقصى لتكلفة الدعاية للمرشحين وغيرها من المخالفات الدستورية". وكان الرئيس عدلي منصور عقد اجتماعًا أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع ثلاثة عشر من ممثلي القوى السياسية ورؤساء الأحزاب. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أن الحضور استمعوا من الرئيس لشرح لقانون الانتخابات الرئاسية، وما أثير من جدل وملابسات حول مادته السابعة تحديدًا، (تحصين اللجنة العليا للانتخابات) والأسباب الدستورية والقانونية التي دعته إلى ترجيح الرأي القانوني ببقاء الأحكام المنظمة للجنة الانتخابات الرئاسية، من حيث تشكيلها واختصاصاتها وطبيعة قراراتها وطرق الطعن فيها، وكونها وحدها صاحبة الولاية في الفصل في النزاعات المتعلقة بانتخابات رئاسة الجمهورية. واستمع منصور إلى جميع الحضور خلال الاجتماع، وناقش كل من قدم اقتراحًا في مقترحه تفصيلاً، ورد عليه بالأسانيد القانونية والدستورية، التي تحول دون الأخذ به وقد وافق أغلبية الحضور على الرأي المشار إليه، بينما أعرب باقي المشاركين في الاجتماع عن تفهمهم للمبررات ذات الصلة، مطالبين بأهمية أن يتم توضيح العديد من النقاط الهامة التي أثيرت خلال الاجتماع للرأي العام توضيحا للصورة وتصويبًا لعدد من الرؤى التي لا تأخذ كافة المعطيات ذات الصلة في الاعتبار، وهو الأمر الذي طالبهم به الرئيس، وفق البيان. وضم الاجتماع كلاً من عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين (جبهة الإنقاذ –رئيس حزب المؤتمر سابقاً)، وحمدين صباحي (جبهة الإنقاذ- رئيس حزب الكرامة سابقا)، والسفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، والسيد عبدالعال (رئيس حزب التجمع)، والدكتور السيد البدوي(رئيس حزب الوفد)، والدكتور أسامة الغزالي حرب (رئيس حزب الجبهة الديمقراطية)، ومحمد أنور عصمت السادات (رئيس حزب الإصلاح والتنمية)، والدكتور يونس مخيون (رئيس حزب النور)، والدكتور محمد أبوالغار(رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي)، والدكتور أحمد سعيد (رئيس حزب المصريين الأحرار)، وعلي فريج (رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة)، والدكتور عبدالغفار شكر (رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي)، والدكتورة هالة شكر الله (رئيس حزب الدستور)، و المهندس محمد سامي أحمد، رئيس حزب (الكرامة)، وذلك بحضور المستشار علي عوض، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية.