استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، تجاهل مؤسسة الرئاسة لقيادات الحزب في الدعوة الموجهة لكل الأحزاب السياسية غدًا للحوار مع رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، حول قانون الانتخابات الرئاسية، معترضًا على هذا التجاهل غير المبرر واصفًا إياه بأنه تصرف غير مقبول وترفضه كل قيادات الحزب وكوادره في القاهرة والمحافظات. وقال المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس الحزب: "يبدو أن رئاسة الجمهورية لها توجهات حزبية وتفضل أحزابًا على أخرى ويبدو أنها لا تريد أن تعترف بحزب الحركة الوطنية على الساحة السياسية، وهذا ما لا نقبله وما لا نرضاه، ونؤكد لهم أن هذا التجاهل لا يعنينا كثيرًا ولكن لابد أن تتضح المواقف ونؤكد لهم أننا في انتظار الانتخابات البرلمانية المقبلة لتعرفوا وتتأكدوا مدى ثقل الحزب في الشارع السياسي والشعبي". وأضاف قدري إذا كانت رئاسة الجمهورية تبحث عن معالجة للخروج من مأزق قانون الانتخابات الرئاسية فليس أمامها سوى تعديل نص المادة السابعة دون أي مناقشات أو اجتماعات وإذا أرادوا رأي فقهاء القانون في حزب الحركة الوطنية في هذا الشأن فسوف يجدونه على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى الموقع الإلكتروني للحزب خلال الساعات المقبلة. وأوضح قدري ساخرًا يبدو أن رئاسة الجمهورية لا تعترف بنا كحزب سياسي مؤثر في الحياة السياسية.