تستعد أحزاب سياسية لتكوين جبهة أو ظهير سياسي لمساندة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، لتبنى مواقفه وبرامجه فى الانتخابات الرئاسية المقلبة، من خلال دعم قراراته والعمل على تحقيق ما جاء فى برنامجه الرئاسي. وقال محمد أبوحامد، البرلمانى السابق والمتحدث باسم جبهة مؤيدى السيسي، إنه سيتم تشكيل ظهير سياسي لمساندة المشير السيسي فى برنامجه الانتخابى وبعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح أن هذا الظهير سيتكون من عدة أحزاب على رأسها حزب حياة المصريين والذى تم تشكيله مؤخرًا، ويتم الآن توجيه الدعوة لكل الأحزاب التى ترغب فى مساندة المشير سياسيًا، وكذلك الشخصيات السياسية التى تحظى بمكانة كبيرة على الساحة. وأشار إلى أنه سيكون دوره توصيل وجهات النظر السياسية لعموم الشعب المصرى، بالإضافة إلى مواجهة الحملات المناوئة له من المنافسين والتواصل محليًا ودوليًا لدعم المواقف التى يتبناها المشير. وأضاف أن هذا الظهير سيتبنى أيضًا تشكيل كتل برلمانية فى البرلمان المقبل لتبنى تحقيق ما تناوله البرنامج الانتخابى للمشير السيسي وتنفيذه على أرض الواقع، بالإضافة إلى اقتراح عدد من الوزراء فى الحكومات المقبلة. من جانبه، أكد المستشار رفاعى نصر الله، مؤسس حركة كمل جميلك، أن المشير السيسى لا يرغب فى وجود أحزب سياسية داعمة لأن ذلك سيقلل من شعبيته. وأوضح أن إنشاء أحزاب داعمة هو فكرة سابقة لأوانها لأن المشير حتى الآن هو وزير الدفاع ولم يعلن ترشحه للرئاسة بشكل صريح حتى الآن. وطالب نصر الله، المشير السيسى بعدم الاستجابة لمن يطالبه بتأسيس حزب سياسى، وذلك لضمان نجاحه فى إدارة البلاد فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية القادمة". وشدد على أن فكرة الحزب السياسى غير مجدية ولن تكون فى صالح المشير، مؤكدًا أنها حتمًا ستقلل من حجم مريديه لأن الحزب السياسى سيعود لأذهان المصريين فكرة الحزب الواحد فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.