ننشر رسالة "دومة " بعد الاعتداء عليه

وجه الناشط السياسي، أحمد دومة الذي يقضي عقوبة السجن ثلاث سنوات بتهمة التظاهر دون ترخيص رسالة إلى شباب الثورة يحذرهم فيهما من أن دولة "مبارك" تحاول إقصاء ثوار 25يناير من المشهد السياسي عن طريقة اتهامهم بالعمالة وإلقاء القبض عليهم.
وطالب دومة في رسالته التي وجهها من خلف القضبان من خلال زوجته نورهان حفظي، الثوار بتنظيم فاعليات للإفراج عن الآلاف من المعتقلين بالسجون المنتمين إلى شباب ثورة 25 يناير، وأكد أن السجون "تعج بنشطاء 25 يناير".
وأضافت زوجته أن "دومة من نشطاء 30 يونيه والداعين لها وكان من مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في مكافحة الإرهاب ولم يتراجع عن موقفه ذلك إلا أنه يرفض الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء السياسيون من اعتقال وتعذيب داخل السجون".
وأكدت أن دومة نتيجة لمرض معدته الشديد يتم معالجته بمستشفى السجن فكيف يتعرض للضرب اليوم من قبل قوات الأمن أثناء عرضه على المحكمة؟
وأشار إلى أنه سيتم عرضه اليوم على الطب الشرعي لإثبات الاعتداءات التي تعرض لها اليوم مع الناشطين أحمد ماهر ومحمد عادل. واستنكرت رفض مدير الأمن أن يحضروا الجلسة معهم بالرغم من أنه حق شرعي لهم.
وعن موقف قادة "تمرد" تجاه دومة والنشطاء السياسيين، أكدت أنهم لايبخلون جهدًا في محاولة منهم لعمل محاولات كثيرة للإفراج عنهم من خلال بياناتهم أو حديثهم مع وسائل الإعلام.
وكان الدفاع عن المتهمين أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، نشطاء حركة 6 ابريل انسحب أثناء جلسة محاكمتهم اليوم، بناء على طلب موكيلهم الذين أكدوا تعرضهم للاعتداء.
وأكد النشطاء الثلاثة من داخل القفص أنهم تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الأمن أثناء نقلهم، لمعهد أمناء الشرطة لعقد جلسة الحكم في استئنافهم على قرار حبسهم 3 أعوام.
وطلب المتهمون من الدفاع إثبات واقعة التعدي في محضر الجلسة والانسحاب من القاعة قبل صدور القرار.