استنكرت حركة الضغط الشعبي، تصريحات المشير عبد الفتاح السيسي، ودعوته للمصريين بترشيد الاستهلاك، والعمل بسياسة التقشف للخروج من الأزمات الحالية. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، إن مطالبة المشير للمصريين بالسير على الأقدام، في محاولة لترشيد الاستهلاك، أمر غير منطقي بالمرة، في ظل تحرك قيادات الدولة، وسط موكب يضم ما لا يقل عن 15 سيارة. وطالبت المشير بخصم شهر من رواتب 173 لواء و30 عميدًا وعقيدًا يتقاضون رواتب شهرية قد تتخطى أحيانًا نصف المليون جنيه نظير عملهم في مناصب شرفية دون عمل. وشددت على ضرورة منع صرف رواتب 18 ألف مستشارًا في الدولة لمدة شهر واحد، بالإضافة إلى إلغاء دعم رجال الأعمال الذين يحصلون على 4 مليارات جنيه سنويًا من صندوق الصادرات. وأكدت مؤسسة الحركة، أن سياسة التقشف التي يريدها المشير، يجب أن تبدأ بإعادة أراضي الدولة المنهوبة، مستشهدة بكم التعديات على طريق الإسكندرية الصحراوى. وتساءلت أين الأموال التي تم جمعها من حملة صندوق دعم مصر؟ مطالبة بالكشف عن حقيقة هذه المبالغ وكيفية صرفها.