وصف أحمد سيف الدين والد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح بأنه رغم اختلاف الأنظمة في السلطة إلا أن أسلوبها واحد، فمنذ عهد مبارك فى عام 2006 تم القبض على علاء في قضية استقلال القضاء المصري وفي عام 2011 في مذبحه ماسبيرو, وتم ضبطه وإحضاره فيعهد الرئيس المعزول محمد مرسي ثم تم القبض عليه مرة أخري في تظاهرات مجلس الشورى الأخيرة وحتى الآن لم يحاكم بلدان تم تلفيق عدد من القضايا له منها مخالفة قانون التظاهر والاعتداء على ضابط بقسم قصر النيل. وأضاف سيف الدين خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر نقابة الصحفيين للنشطاء الذين تم الإفراج عنهم من قسم الأزبيكة منذ يومين بأنهم الآن يقررون منع المحبوسين احتياطيًا من حقه في ممارسة حقه السياسي وقيل إن هذا القرار ينفذ من أجل حرمان مرسي ومبارك من الترشح في الانتخابات الرئاسية، ولكن في الحقيقة هي محاولة منع البعض من الترشح في الانتخابات البرلمانية بعد تلفيق تهم لهم وحبسهم احتياطيًا.