كشف الناشط السياسي خالد السيد، المفرج عنه مؤخرًا على خليفة القبض عليه بداخل سيارته بوسط البلد فى ذكرى الثورة الثالثة بتهمة التظاهر دون تصريح، عن أن هذه الفترة كانت الفترة الأكبر من حيث زيادة عدد المعتقلين في السجون, وكأنها ثورة أخرى لعقاب الثوار الحقيقيين على قيامهم بالثورة ومطالبتهم بالحرية، وكأنهم يؤكدون لنا أن الثورة ليست مستمرة وأن مكان الثوار الطبيعي الآن هو السجون. وأضاف السيد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر نقابة الصحفيين أن غالبية شباب الثورة المتواجدين بالسجون منهم علاء عبد الفتاح وأحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل وغيرهم من الثوار غير المعروفين والذين طالبوا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وكأن النظام يحارب الثوار. وأوضح أنه بعد مرور 40 يومًا من اعتقالنا لن نستسلم بل بعد خروجنا بثوانٍ معدودة هتفنا ضد وزارة الداخلية و حكم العسكر أمام قسم الأزبكية لنؤكد للجميع أن الثورة مستمرة.