كشف الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر التاريخي للجماعة الإسلامية، جذور الراوبط التاريخي بين جماعة الإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، مؤكدا أنها مرت ب3 مراحل رئيسية، انتهت بعداء الجماعة للمملكة والانحياز لدولة قطر. وأوضح الدكتور ناجح في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن العلاقة بدأت بسماح المملكة العربية السعودية بتواجد الشيخ حسن البنا، مؤسس الجماعة بممارسة الدعوة على أراضيها، ورغبته في إبداء التقارب مع الدعوة الوهابية هناك، حيث تم في تلك الأثناء وضع لبنة التنظيم الدولي للإخوان بتعيين مرشد عام لسوريا. وأضاف أن المرحلة الثانية كانت إبان فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتي كانت العلاقات طيبة، حتى تم تعيين مستشارين للملك السعودي من الجماعة، مشيرا إلى أنه بعدها بدأت العلاقات تتوتر، وبدأت الجماعة تنحاز لدولة قطر، وبدءوا يناصبون النظام السعودي العداء، وهو ما أغضب السلطة في المملكة، معتبرا أن ذلك كان خطأ استراتيجيا في الإخوان التي تخلت عن الثقل السياسي والاستراتيجي من أجل التحالف من دولة صغيرة حتى ولو كانت غنية. شاهد الفيديو