شن الإعلامي أحمد منصور هجوما حادا على المجلس القومي لحقوق الإنسان، على خلفية تقريره حول "مجزرة رابعة". وفي تغريدة له على موقع "تويتر", قال منصور :"المجلس القومى لحقوق الإنسان, المعين من سلطات الانقلاب, ليسوا سوى مجموعة من المرتزقة والمنتفعين وشهود الزور, وتقريرهم المزور عن مجزرة رابعة إلى مزبلة التاريخ". وكانت لجنة لتقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ألقت بالمسئولية عن مقتل المئات في مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة منتصف أغسطس الماضي على المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في 5 مارس إن لجنته لتقصي الحقائق بشأن مجزرة فض اعتصام رابعة خلصت إلى أن الشرطة المصرية لم تبادر بإطلاق النار، وأنها اضطرت لذلك بعد مقتل أحد ضباطها على يد مسلحين كانوا يعتلون أسطح المباني ومداخل العمارات وهم مدججون بأسلحة متطورة. واتهمت اللجنة المعتصمين باحتجاز وتعذيب سكان في المنطقة، وقالت إن بعض المعتصمين كانوا مسلحين وأطلقوا النار على قوات الأمن، وذلك خلافا لروايات رسمية سابقة. ولكن تقرير اللجنة ألقى ببعض اللوم على الشرطة التي قال إنها لم تمنح المعتصمين وقتا كافيا للمغادرة، وإنها لم تحافظ على التناسبية في استخدام القوة عند مواجهة المحتجين "المسلحين".