روى جمال عبد الستار، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو التحالف الوطنى وعضو حركة علماء ضد الانقلاب، عدة مشاهد من ميدان رابعة العدوية خلال الفض، ردًا على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان الذي أكدوا فيه أن المعتصمين كانوا مسلحين، قائلاً لو أن المعتصمين كانوا مسلحين هل سيسقط 8 فقط من قوات الجيش والشرطة طيل 12 ساعة من المجزرة؟، ثم أين جثث قتلى الشرطة وما هى أسماؤهم؟. وأضاف، فى تصريح صحفي: "مستشفى رابعة المكونة من 5 طوابق لم يكن فيها مكان لجرحي، حيث اكتظت على آخرها بجثث الشهداء، قوات الأمن حرقت الجثث بعد فض الاعتصام، وكنا ندير المنصة من ظهرها بالأسفل لأن الطائرات تقنص من هم فوق المنصة". وتابع برواية مشهد آخر قائلاً: "وأنا أصلى الجنازة عصر يوم الخميس على عدد من شهداء مجزرة رابعة وأمامي عدد من الجثث أتى لي رجل بكيس أسود كبير به أعضاء وأطراف وأصابع لبقايا جثث حتى نصلى عليها".