شهد محيط محكمة جنايات الإسكندرية، صباح اليوم الآثنين، تعزيزات أمنية مشددة داخل وخارج مقر المحكمة بمنطقة المنشية بطريق الكورنيش، استعدادا لبدء جلسة النطق بالحكم فى إعادة محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد. ومن جانبها دفعت مديرية أمن الإسكندرية بعدد من تشكيلات ومدرعات الأمن المركزى استعدادا لبدء الجلسة بعد وصول المتهمين وهما أمين شرطة محمود صلاح ورقيب الشرطة عوض إسماعيل، وسط غياب تام للنشطاء السياسين ووالدة خالد سعيد وأسرته بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". كانت هيئة الدفاع عن المتهمين قد أكدت خلال المرافعات أثناء الجلسة السابقة أمام هيئة المحكمة، أن هناك تناقض في أقوال الشهود، وأن الصور الفوتوغرافية التي انتشرت علي وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت كانت للمجني عليه عقب إجراء عميلة التشريح وليست قبلها. ووصف “الدفاع” أدلة الثبوت التي أخذتها النيابة العامة للاتهام، بأنها أدلة لبراءة المتهمين، مطالبا بإنتفاء القصد الجنائي من المتهمين باعتبار أن التهم المواجهة إليهما القبض دون وجه حق و استعمال القسوة، بالإضافة إلي بطلان تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من هيئة المحكمة تهميدا لصدور الحكم في جلسة 30 يونيو لعام 2011 وعدم اختصاص المحكمة لنظر الدعوي.