يراهن حمدين صباحي، زعيم "التيار الشعبي", والمحامي خالد علي على دعم القوى الحزبية والثورية قبل خوضهما الانتخابات الرئاسية القادمة, المحتمل إجراؤها في إبريل القادم. وفي حين ينسق صباحي مع أحزاب "جبهة الإنقاذ" ومن بينها "الكرامة" و"المصري الديمقراطي"، و"الدستور"، عقد علي جلسات مشاورات مع القوى الثورية الفاعلة بالشارع كحركة "6إبريل"، و"الاشتراكيون الثوريون"، و"جبهة طريق الثورة"، التي تضم عشرات القوى الثورية، بحسب مصادر من حملتيهما. وقال طارق السعيد المتحدث باسم "التيار الشعبي", إن عددًا كبيرًا من أحزاب جبهة الإنقاذ والقوى الثورية أعلنت دعمها للمرشح حمدين صباحى كحزب الكرامة والحزب المصرى الديمقراطى . وأضاف ل" المصريون", أن اللقاء الذى جرى أمس بين حمدين صباحي والدكتورة هالة شكرالله رئيسة حزب الدستور نتائجه مبشرة على الرغم من أن حزب "الدستور" لم يعلن رسميًا انضمامه إلى جانب صباحى, فى السباق الرئاسى القادم، ولم يستطلع رأى باقى الأحزاب السياسية الأخرى. وأوضح أن هناك عدة مشاورات تجرى بين صباحى وخالد على للتوافق والالتفاف حول مرشح واحد لتحقيق أهداف الثورة, مشيرًا إلى أن الأخير مصر على موقفه بخوض الانتخابات الرئاسية وفى كل الأحوال جرى الاتفاق على التنسيق بينهما لتلاشى الخلافات فيما بينهما وأن يكون التنافس فى إطار المصلحة العليا لمصر . من جانبه، قال محمد حنفي عضو الحملة الشعبية لدعم خالد على لرئاسة الجمهورية، إن الأخير يركز فى حملته الانتخابية القادمة على حصد أصوات القوى الثورية لدعمه فى خوض الانتخابات الرئاسية القادمة, مفيدًا أن المرشح المحتمل يعقد عدة اجتماعات متواصلة للتنسيق بين القوى الثورية صاحبة الحراك والنشاط الثورى فى الشارع حسب قوله. وأضاف حنفى, أن المرشح ينتظر صدور قانون الانتخابات الرئاسية لإعلان ترشحه بصفة رسمية, مشيرًا إلى أن المرشح يتمتع بشعبية كبيرة جدًا ويتعرض لضغوط من قبل العديد من الحركات والأحزاب السياسية لمطالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية . وكانت عشرات القوى الثورية كجبهة طريق الثورة، و6 إبريل، والاشتراكيون الثوريون، وشباب من أجل العدالة والحرية وغيرها قد أعلنت دعمها للمحامى خالد على, إذا ترشح للانتخابات الرئاسية مؤكدين أنه الأقرب لتحقيق مطالب الثورة من أى مرشح آخر .