أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مؤسس التيار الشعبي القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لا يبحث عن رضا جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، وأنه لا تربطه بهم أية علاقة، مشددا على أنه في حال فوزه بالرئاسة "فسيجعل الجيش يتفرغ لدوره الأصلي بعيداً عن السياسة، ومن يحمل بندقية في وجه الجيش والشعب فسنحمل مدفعاً في وجهه". وشدد صباحي في لقاء مع قناة "العربية الحدث، "أنه لم يصرح بتنازله عن الترشح للرئاسة في حال ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، موض"، موضحا أنه يحترم موقف السيسي في 30 يونيو،ولكن هذا لا يعني أنني أؤيد ترشحه للرئاسة، معتبرا أن بقاء المشير وزيرًا للدفاع أفضل للجيش، ولكن في النهاية فهو مواطن ومن حقه الترشح كمواطن مصري. وأشار صباحي إلى أنه حصل في "الانتخابات الماضية على 5 ملايين صوت، وفي هذه المرة ستكون معركة الانتخابات أصعب، لكن فرصته فيها أكبر، حسب قوله. وانتقد المرشح الرئاسي المحتمل أداء الشرطة، مؤكدا أنها ترتكب أخطاء بالقبض على نشطاء لا علاقة لهم بالإرهاب أو الإخوان، معتبرا أن حلف 30 يونيو يتفكك بسبب هذه الممارسات الخاطئة، مشددا على أن ممارسة الحريات السياسية هو حق دستوري أصيل، ويجب إلزام قوى الأمن باحترامها، مؤكدا أنه "في حال فوزه بالرئاسة سيقضي على تعديات الداخلية على الأبرياء".