قال السفير إبراهيم يسرى، المتحدث باسم جبهة الضمير، إن إثيوبيا لم تقبل بأى حل لأزمة سد النهضة بسبب قانون القوة التى تنتهجه ونظام الرئيس المخلوع مبارك ووزير خارجيته الذى استمر عشر سنوات. وأضاف يسرى، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه خبراء المياه بلجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن مصر تواجه خطرين فى الوقت الراهن "الأول" سد النهضة و"الثانى" استيلاء إسرائيل وقبرص على حقول غاز داخل مياه مصر الإقليمية، وهو حق ثابت لمصر بقانون البحار. وأوضح أن اتفاقية تقسيم المياه بين مصر وقبرص يخالف المادة 74 من قانون البحار. وتابع أن اتفاقية التقسيم بين مصر وقبرص تمت بالسرقة ونشرت بالجريدة الرسمية ولم يعلم بها أحد بحضور أحد قيادات العسكر، على حد وصفه.