كشف عضو ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي أن حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي"، والمرشح الرئاسي المحتمل يسعى إلى عقد لقاء مع قيادات بالتحالف للحصول على دعمهم في الانتخابات الرئاسية المحتملة في أبريل المقبل. وقال أحمد عبدالقادر، القيادي ب "الإخوان المسلمين"، وعضو "التحالف الوطني" ل "المصريون"، إن صباحي يسعى خلال الفترة الحالية لعقد لقاء مع عدد من قيادات التحالف للحديث بشأن ترشحه للرئاسة، في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع أحزاب وسياسيين للحصول على دعمهم في معركة السباق الرئاسي. وأوضح: لا توجد دعوات رسمية حتى الآن، لكن هناك رغبة لدى صباحي بعقد لقاء موسع مع التحالف بحسب الرسائل التي وصلت للتحالف مؤخرًا من شخصيات سياسية بالتيار المدني الداعم لترشح صباحي للرئاسة. وأشار إلى أن التحالف لا يسعى مطلقًا إلى دعم مرشح رئاسي أيًا كانت وجهته خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها في إبريل، "لأنه لايعترف بتلك الانتخابات مطلقًا وكافة الخطوات الأخرى التي اتخذها النظام الحالي منذ الثالث من يوليو الماضي"، الذي شهد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. من جانبه، أكد كريم عبد الظاهر مسئول العمل الجماهيري ب "التيار الشعبي" أن صباحي أجرى لقاءات مع معظم الأحزاب السياسية والثورية الموجودة على الساحة حاليًا وكان آخرها حزب "الدستور". إلا أنه نفى عقده أي لقاءات حتى الآن مع "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أو جماعة "الإخوان المسلمين"، وأشار إلى أنه أعلنها صريحة بأن "الإخوان" لن يدعموه في الانتخابات الرئاسية لاختلاف أجندتهم وأهدافهم مع صباحي. مع ذلك، أكد أن صباحي لن يتبع سياسة الإقصاء بأي حال من الأحوال كما فعلت جماعة "الإخوان" أثناء وجودها بالسلطة، وليس من المانع أن يجلس معهم خلال الفترة المقبلة للتباحث في الشأن السياسي في إطار المصلحة العامة للوطن والعمل على تحقيق ثورة 25 يناير. وقال إن "سياسية الإقصاء ستعمل على مزيد من الانقسام والتدهور ولابد من رئيس يجمع ويوحد راية المصريين للوصول إلى بر الأمان".