طالب قضاة وخبراء أمنيون بفرض حالة الطوارئ، وتعيين حراسات خاصة على القضاة الذين يباشرون نظر القضايا المتعلقة بالرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات "الإخوان المسلمين"، لمواجهة أي محاولات لاستهدافهم. يأتي ذلك بعد مقتل رقيب شرطة بالدقهلية بعد إنها خدمته في حراسة منزل المستشار حسين قنديل، أثناء عودته إلى منزله، بمدينة المنصورة، صباح الجمعة. وقال المستشار زكريا شلش، رئيس محكمة استئناف الجيزة السلطات الحالية، إنه من الضروري وضع حراسات خاصة للقضاة المسئولين عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ، نظرًا للحالة الأمنية التي تمر بها البلاد وما يتعرض له هؤلاء القضاة من تهديدات بالقتل". وأوضح أن قانون الطوارئ سيتيح القبض على كل من يهدد بالقتل أو الإرهاب، خاصة وأن معظم من اتهم بتنفيذ عمليات الاغتيال ضد ضباط الشرطة مطلق السراح ولن يتم القبض عليه حتى الآن. وأضاف أن مقتل أمين الشرطة، بعد إطلاق النيران عليه أثناء عودته من عمله في حراسة منزل المستشار حسين قنديل، قاضي اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ينذر بخطر شديد على حياة هؤلاء القضاة بعد التهديدات المستمرة لاستهدافهم، موضحًا أن هناك مخططًا لشغل قوات الجيش والشرطة بحوادث الإرهاب لانهيار الحالة الاقتصادية في البلاد. من جانبه، قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق إن عملية تأمين القضاة والمسئولين عن القضايا المتهم فيها منتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" يتم عن طريق خطط سرية لا يتم الإفصاح عنها لوسائل الإعلام، موضحًا أن عمليات استهداف القضاة أمر غير جديد مطلقًا. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى دعوا إلى محاصرة القضاة الذين يشاركون في محاكمة الرئيس المعزول ممد مرسى وعدد من قيادات "الإخوان المسلمين". واتهم علام، جماعة "الإخوان المسلمين" تدعم الكثير من الجماعات الإرهابية التي تتحرك داخل مصر وتستهدف رجال الشرطة والجيش والقضاة بدافع أنهم انقلبوا على الرئيس المعزول محمد مرسى .