تمكنت قوات الأمن بالدقهلية بمساعدة أهالي مدينة المنصورةن الجمعة، من إحباط محاولة العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، اقتحام منزل المستشار حسين قنديل، رئيس نادي قضاة المنصورة، وعضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بحي «سامية الجمل». كان العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قاموا بتنظيم مظاهرة أمام منزل «قنديل» لليوم الثاني على التوالي، مرددين هتافات منها «يا قنديل قول الحق.. مرسي رئيسك ولا لأ»، « يسقط قضاة الانقلاب»، «الانقلاب هو الإرهاب». وقذف أعضاء «الإخوان» منزل المستشار بزجاجات المياه والحجارة باستخدام «النبال»، وتوجهت قوة من الشرطة إلى المنطقة لحماية المنزل وتدخل الأهالي وقاموا بالاشتباك مع «الإخوان»، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الطرفين. ومن جانبه، أدان المستشار عبد الغفار العشري، وكيل نادي قضاة المنصورة حصار أنصار «الإخوان» لمنزل المستشار حسين قنديل في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الجمعة، قائلاً:«لن يرهب قضاة مصر الممارسات الإرهابية التي يمارسها أنصار الإخوان». وأضاف:«القاضي لا يحكم إلا بما تمليه عليه الأوراق والأدلة، ويحكم دون النظر إلى أشخاص بعينها، ويتعامل بموضوعية مع القضايا بالأوراق والأدلة، ولا يوجد قضاة موجهين»، مؤكدًا أن محاكمة مرسي وقيادات «الإخوان» جنائية وليس لها أي بعد سياسي. يذكر أن اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، قرر تعيين حراسة أمنية مشددة على منزل المستشار حسين قنديل، رئيس نادي قضاة الدقهلية، عضو اليمين لدائرة محاكمة الجنايات التي تحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية «قتل متظاهري الاتحادية»، عقب مهاجمة عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، منزل «قنديل» بالمنصورة.