أعلن الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة خلال حضوره اليوم بعمومية الصيادلة المنعقدة بدار الحكمة، عن تأجيل الجمعية العمومية اليوم، نظرًا لعدم اكتمال النصاب القانوني المكون من 500 صيدلي. وقد نفى النقيب ما تردده وسائل الإعلام بأن هناك صراعًا داخل النقابة بسبب الانتماءات السياسية حيث نفى النقيب ما يردده البعض من انتمائه للإخوان، حيث قال: "لا أمشي وراء جماعات" وأن أي قرار يصدره يكون نابعًا من مراعاة الصالح العام للمريض والوطن، مشيرًا إلى أن مشكلة الصيادلة ليس مع الرئاسة ولكن مع الصحة والوزيرة السابقة الدكتورة مها الرباط التي أرسلت قانون الحافز للرئاسة دون علمهم ودون عرضه عليهم، موضحًا أن نقابة الصيادلة ستتفاوض في المستحقات الضريبية يوم 31 مارس القادم، مطالبًا الصيادلة بعدم كتابة إقرار ضريبي إلا بعد تفاوض النقابة مع مصلحة الضرائب، مضيفًا أن قضيتهم الأساسية ليس وزير صحة جاء وآخر ترك منصبه ولكن هيئة عليا للدواء.