يلتقي عصر اليوم على أرض ملعب ستاد 28 سبتمبر بكوناكري العاصمة الغينية فريق حرس الحدود مع فريق كالوم الغيني في مباراة العودة لدور ال 32 في إطار مباريات كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية وكان اللقاء الأول قد انتهى بين الفريقين بستة أهداف نظيفة مما يجعل مهمة الحرس مضمونة في التاهل للدور التالي ورغم المشاكل الكبيرة التي واجهت الفريق منذ وصوله للعاصمة كوناكري يوم الخميس الماضي فإن اصرار لاعبيه وتمسكهم بضرورة تحقيق الغرض من رحلتهم الي كوناكري يجعلهم يتغلبون على أي مشكلة تواجههم واصبحوا جاهزين تماما لمباراة العودة امام "كالوم" الغيني والتي يسعي فيها الحرس للفوز لتأكيد صعوده الي دور ال 16 لبطولة كأس الكونفدرالية الافريقية. ومن بين هذه المشاكل صور الاقامة والانتقال. وكان الفريق الغيني تعمد وضع العراقيل أمام بعثة الحرس لإحباط لاعبيه قبل المباراة على أمل أن يحقق مفاجأة رغم أن نتيجة اللقاء الأول الذي أقيم بالاسكندرية والفوز الكبير الذي حققه الحرس بسداسية نظيفة ترفض أي مفاجآت لأن هذا الفوز الكبير يعني ضرورة خسارة الحرس بسبعة أهداف وهو شيء قد يكون شبه مستحيل. وكان حلمي طولان المدير الفني للفريق اجتمع مع لاعبيه وطالبهم بنسيان نتيجة لقاء الذهاب وادارة المباراة بقوة لتحقيق الفوز وتأكيد الصعود. ويخوض الحرس اللقاء بنفس تشكيل مباراته الأخيرة بالدوري مع المقاولون باستثناء عودة ومحمد الهردة ومرسي عبد اللطيف، فيما يبدأ أحمد عيد عبد الملك اللقاء كمحور ارتكاز لتعويض غياب عبد السلام نجاح الذي أصيب في لقاء الالومنيوم، وتخلف عن مرافقة البعثة. كان الفريق قد وصل غينيا صباح الخميس بعد رحلة شاقة تجاوزت اثنتي عشرة ساعة بعد أن اضطرت لتغيير مسارها لتمر عبر النيجر لتعذر مرورها بالأجواء النيجيرية لظروف خاصة وعليه قرر حلمي طولان إلغاء المران في نفس يوم الوصول والاكتفاء بتدريبات الإحماء وفك العضلات لتجنب اللاعبين المزيد من الإرهاق . وقد وصل الي كوناكري طاقم الحكام الجامبي بقيادة عبدالله سار والمراقب السنغالي ديورتراوري وسيعقد اليوم الاجتماع الفني للمباراة بحضور ممثلي الناديين. يؤدي فريق حرس الحدود مرانا خفيفا اليوم يعقبه المحاضرة الاخيرة قبل المباراة يوضح فيها مهام كل لاعب في الملعب وكيفية تنفيذها.