اعتصم عمال شركة "ستار مصر للصلب" بالسادس من أكتوبر والبالغ عددهم 180 عاملا، احتجاجا على تدني الأجور حيث أن متوسط الأجور للعامل 400 جنيه شهريًا. وطالب العمال بإعادة تشغيل المصنع وزيادة المرتبات وصرف مرتبات شهر فبراير وتعديل هيكل الأجور بالنسبة للمصانع في نفس المجال ورفع قيمة التأمين للعامل, كما طالبوا بوجود رعاية صحية للعمال، وتوفير عربة إسعاف بالشركة لنقل العمال في حالة الإصابات والضرورة, وأيضا توفير وسائل الأمن الصناعي. ويتحدث العمال عن أن رئيس مجلس إدارة الشركة كريم القرش كان يحتمي في خاله زكريا عزمي، لذا كانت شكاوى كل العمال مصيرها واحد وهو سلة القمامة، حتى البلاغات التي قدموها للنيابة تم حفظها بمعرفة زكريا عزمي. ولم يقم أي مسئول بإدارة الشركة بالتفاوض مع العمال علي مطالبهم، بل ذهب إليهم وكيل وزارة القوي العاملة سيد الشرقاوي، ومدير مكتب العمال محمد حنفي، وعبد الرشيد هلال من النقابة العامة ليطلبوا من العمال فض الاعتصام. واستنكر العمال تجاهل إدارة الشركة لهم وإرسال مندوبين عن وزارة القوى العاملة، وتساءلوا: إلي متي يظل دور مديرية قوي عاملة أكتوبر هو إطفاء حريق الإضربات بدون العمل علي توفير أي حقوق (حتى المنصوص عليها في القانون) للعمال؟ وإلى متي يتم تعيين وكلاء وزارة في محافظة أكتوبر منحازون لأصحاب الأعمال ومشكوك في نزاهتهم؟.