الوطنية للتغيير: العدالة والتعليم أهم تحديات الحكومة المقبلة

اعتبر الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن تغيير الحكومة كان ضرورة تأخرت كثيرا.
وأكد دراج - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - أن المهم الآن أن يكون هناك تدقيق شديد في اختيار الحكومة الجديدة ووزرائها وأن لا يكون بناء على نفس المعايير التي اختير على أساسها الوزراء السابقون، وبالتالي يكون الفشل حليف أي حكومة مقبلة.
وشدد على أنه لا بد من معايير جديدة تأتي بوزراء مختلفين عمن كانوا في النظامين السابق والأسبق، وأنه يجب أن تطرأ تغييرات في السياسات، وإن كان هناك البعض لهم أداء جيد وملحوظ.
وأضاف "نتمنى في الحكومة القادمة أن يكون اختيار الوزراء مناسبا للمرحلة الحرجة التي تمر بها مصر، وأن تكون المعايير هي القدرة الإدارية، والإدارة الناجحة، والكفاءة والإنجاز، يضاف إليهم معيار الشفافية ومكاشفة الشعب بالواقع."
وأكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير أهمية الاختيار على هذه الأسس وإعطاء الناس الأمل في المستقبل مع استخدام معيار واضح هو العدالة والمساواة في التعامل مع جميع الفئات والاحتجاجات الفئوية.
واعتبر دراج أن الحكومة القادمة أمامها مهام عاجلة لا يختلف عليها اثنان "تجميع الشعب المصري خلف رؤية ومشروع واحد، وهو هدف رئيسي، وما يخص الأمن والاقتصاد، حيث لدينا مشاكل كبيرة يمكن إحداث تخفيف لها من خلال رؤى سريعة لعلاج مشكلات الأمية والتعليم والتي سيؤدي حلها لإعادة مجموعة القيم الأخلاقية والإنسانية التي افتقدها الشعب."