أكدت اللجنة العامة لإضراب الأطباء، أن أطباء مصر قد فاض بهم الكيل بعد أن بدأ شهداؤهم فى التساقط جنبًا إلى جنب مئات الضحايا من المرضى المصريين نتيجة لتراخى الحكومات المتعاقبة فى إصلاح منظومة الصحة المتهالكة والفاسدة، لذا فقد قررت الجمعية العمومية لأطباء مصر العديد من القرارات، ومن أهمها الإضراب الجزئي فى 26 فبراير فى كل المستشفيات والمراكز الصحية فى مصر بالتزامن مع إضراب الصيادلة والإضراب الجزئى المستمر والمفتوح بداية من 8 مارس مع باقى الفريق الطبى وحتى تحقق المطالب، وتشكيل لجنة رسمية لإدارة الإضراب وتفويضها في إدارة الإضراب والتفاوض مع الحكومة وتمثيل الأطباء والإضراب واتخاذ كل ما يلزم لضمان نجاح الإضراب وضمان أقصى تواصل مباشر مع جموع الأطباء. وأضافت اللجنة فى أول بيان لها، أنها قررت توحيد الجهود مع الصيادلة وأطباء الأسنان فى الإضراب القادم وتوجيه التحية لهم على نضالهم البطولي من أجل مطالبهم العادلة والتضامن معهم في كل مطالبهم ودعوة الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة لبدء تشكيل لجان إضراب مشتركة فى المحافظات والمستشفيات لضمان صمود الإضراب واستمرار قوته على الأرض والتواصل مع أعضاء لجنة الإضراب العليا من خلال الصفحة الرسمية للجنة الإضراب، توجيه الدعوة لباقي الفريق الطبي للانضمام لهم فى الإضراب القادم، حيث إن مطالبهم واحدة ومصلحتهم مشتركة، توجيه الدعوة لجموع الشعب المصرى لدعم إضراب الأطباء من أجل منظومة صحية تليق بصحة المواطن المصرى تبدأ بكادر يوفر الحياة الكريمة للطاقم الطبى وموازنة صحة 15% تفرض صحة الشعب المصرى أخيرًا وبعد كفاح طويل كأولوية من أولويات الدولة المصرية.