كشفت تحقيقات النيابة أن السيدة "عبير" التي وجدت مقتولة في شقتها لقت حتفها على يد عشيقها عندما اكتشف انها تخونه مع عدد من الرجال، رغم أنها اصلا متزوجة، وتم القبض على هذا "العشيق الخائن". وأظهرت التحقيقات أن "عبير" وقعت في الخطيئة مع حبيبها الأول وابن عمها ومارست الجنس معه بعد أن جاء من الصعيد واخذ غرفة بجانب منزل الزوجية التي تعيش فيه مع زوجها "الغلبان"، حتى وصل الأمر أنها امتنعت عن اعطاء زوجها حقوقه الشرعية واكتفت بالعشيق.
ولأن دوام الحال من المحال تعرفت "عبير" على رجل آخر ومارست معه الجنس المحرم دون علم عشيقها مقابل المال.. وفي إحدى الليالي وبعد أن انتهت من وصلة حب ساخنة مع "محمود" اعترفت له بأنها اضطرت لتقديم جسدها لرجل آخر إثر مرورها بضائقة مالية طاحنة.
ثارت ثائرة العشيق وشعر أنه تعرض لخيانة لا تغتفر.. انهال عليها ضربا وركلا فأحدث بها إصابة بالغة في الرأس، ثم خنقها بإيشارب كانت تضعه على رأسها ولم يتركها إلا جثة هامدة.