ذكرت مصادر صحفية أن الأمير القطري تميم بن حمد رصد مبلغ خمسمائة مليون دولار لدعم جماعة الإخوان المسلمين، لمواصلة أعمال العنف والتفجير والتعرض لعناصر الجيش والشرطة في مصر. وأضافت المصادر في تصريحات لجريدة "المنار" اللبنانية أن هذا الدعم المالي الإضافي جاء خلال لقاء عقد في الديوان الأميري بين حاكم المشيخة وأربعة من قيادات تنظيم الإخوان، حيث يتم تقديم دعم كبير للاخوان للتسلل إلى الأراضي المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية ضد المواطنين ومؤسسات الدولة، والتخطيط لاحتجاجات ومظاهرات لعرقلة عجلة التطور الاقتصادي، على حد قول الصحيفة.
وكشفت الصحيفة ايضا عن وجود معسكر لتدريب عناصر إرهابية مرتزقة في الأراضى القطرية لإسناد المجموعات الإرهابية التي تلاحقها قوات الجيش والأمن في مصر، حيث يوجد مدربين من جنسيات مختلفة يشرفون على هذا المعسكر التدريبي.
وأشارت إلى أن أجهزة المشيخة الأمنية طلبت من وسائل الإعلام، ومن الشيخ يوسف القرضاوي، تصعيد حملات التحريض ضد مصر وشعبها وقيادتها، ما يفند ما قيل عن أن دولا في المنطقة طلبت من حاكم المشيخة وقف التدخل في الشأن المصري، وما يؤكد ذلك اللقاء الذي عقد مؤخرا في تركيا وضم رئيس جهازي الاستخبارات القطري والتركي وقياديا في التنظيم الدولي للإخوان.