ناشد ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية، وعضو مجلس نقابة المحامين الحكومة السعودية عبر رسالة موجهة للسفير السعودي بالقاهرة، التدخل للإفراج الفوري والعاجل عن الدكتور عبد العزيز كامل الداعية الإسلامي، في ظل ظروفه الصحية المتدهورة وعدم قدرته علي التحرك بكلتا قدميه. وطالب إسماعيل السفير السعودي للتدخل لدي حكومته لإعلام ذوي د.عبد العزيز وفريق الدفاع عنه بالموقف القانوني له ومضمون الاتهامات الموجهة إليه وسبب استمرار احتجازه حتى الآن بدون تحقيق أو محاكمة، ملتمسا من السلطات السعودية إخطاره بأي ميعاد لأي إجراء قانوني يتم معه من تحقيق أو محاكمة وبياناته. وحمل الحكومة السعودية المسئولية عن حياة د.عبد العزيز مصطفي، خصوصا أنه تعرض منذ لجلطة تم نقله على إثرها إلى المستشفى التابع للسجن، وهناك أنباء عن تدهور حالته الصحية ودخوله في إضراب مفتوح بسبب سجنه. ولوح إسماعيل بإمكانية اللجوء لجهات دولية، ومنها المجلس الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل حرية موكلي في حال عدم الإفراج عنه بدون مبرر قانوني. وقال إن القضية تعود إلى قيام السلطات السعودية بإلقاء القبض على الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل بمدينة الرياض عام 2009 وتم إيداعه سجن الحاير، دون معرفة أي سبب واحد للقبض عليه، حيث لم يوجه له أي اتهام مطلقًا بل لم يحقق معه فى أي اتهامات، ولم يتم إحالته للمحكمة، وقد سافرت والدته لرؤيته فتوفاه الله على أرض الحرمين وصعدت روحها إلى بارئها تشكو إليه ظلم العباد. وذكر إسماعيل إن د. عبد العزيز مقيم منذ حوالي 30 عاما بالمملكة العربية السعودية على فترات متقطعة ولم تحرر ضده أي مخالفة مرور، ولم يتم التحقيق معه فى أي مشكلة مطلقًا رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله. وأشار إلى أنه لم يعرف عنه مطلقًا أي نقد عبر أي وسيلة إعلام للحكومة السعودية، مما يبرهن على حبه للملكة واستقرارها، وكان خير مسلم فى خير بقعة وكيف لا وهو خريج الأزهر الشريف وهو العالم بدينه الحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين فى تفسير القرآن جامعة الأزهر الشريف.