أعلنت رابطة مشجعي النادي الأهلي "أولتراس أهلاوي"، أن الاشتباكات التي تفجرت أمس مع قوات الأمن المركزي عقب المباراة مع الصفاقسي التونسي في مباراة السوبر الإفريقي جاءت عقب ترديد هتافات ضد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. وقالت الرابطة في بيان لها، "إن الاشتباكات لم تحدث إلا بعد أن سب المشجعون اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وهو ما أثار غضب الأمن، محاولين أخذ البانر الخاص بالجروب". وروى البيان تفاصيل ما حدث قائلاً: "بدأ اليوم بدخول الجروب وتنظيم نفسه بنفسه من الساعة 112صباحا في وجود الأمن ولم تحدث أي مشكلة ، ثم دخل الجروب وبدأ في تنظيم الدخلة ثم بدأت المباراة بدخلة تاريخية لم تحدث في افريقيا من قبل وهذا كفيل بجعل تركيز كل الجروب مع الدخلة وعدم النية للدخول في مشكلة مع أي جهة .المباراة بدأت وشجع الجمهور فريقه حتى تحقق الفوز بكأس السوبر وهو ما وعد به الجروب قبل المباراة بأن الفوز سيأتي بتشجيع الجمهور وهو ما تم التركيز عليه، وهذا جزء آخر يدل على عدم النية لافتعال أي مشكلة . وأضاف: "اليوم سار بامتياز بالنسبة للجمهور بدون أي مشكلة وإذا كنا نريد افتعال مشكلة كنا فعلنا عند دخولنا للمدرج، بدأت المشكلة عندما قمنا بسب الكلب حبيب العادلي وهو ما أثار غضب أفراد الداخلية.. لماذا يغضبهم سب وزير سابق قاتل محبوس ؟؟ أم أنهم لازالوا يرونه وزيرهم ويسيروا على نهجه؟؟، بعد ذلك جاءوا ليحاولوا أخذ بانر الجروب الرئيسي لتبدأ حينها الاشتباكات ولكنهم لم يستطيعوا أخذ أي بانر من بانرات الجروب". وتابع البيان: "يتحدثون (الأمن) عن إصابات في صفوفهم ولم يرى أحد أو يتحدث عن كسر باب المدرج من الداخلية واقتحامهم للمدرج في وجود 20 ألف متفرج وضرب غاز وخرطوش ورصاص حي.. لم يتحدثوا عن الإصابات بين الجمهور الموجودة الآن في المستشفيات، جمهور كرة القدم بالنسبة له حضور المباريات أهم من أي شيء وهو ما طالبنا. به ولكن هذا ليس معناه أننا سنسكت أو نرضي برجوعهم للقمع والتعنت والغباء الأمني".