وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربة أمنية استباقية لتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث تمكن جهاز الأمن الوطني من تحديد العناصر القيادية للتنظيم والتي تتولى تنفيذ التحركات العدائية بنطاق محافظة المنيا. وقد وردت معلومات تفيد اعتزام تلك العناصر من عقد لقاء سرى بتاريخ 18 فبراير الجاري بمنزل أحد قيادات التنظيم ويدعى على محمود عبد اللطيف فتح الباب والمقيم بقرية الشراينة مركز سمالوط بمحافظة المنيا لمدارسة خطط تحركهم خلال الفترة القادمة. وعقب اتخاذ كل الإجراءات القانونية قامت قوة مشتركة من قطاع الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام وقطاع الأمن المركزى بمداهمة منزل المذكور، وتمكنت من ضبط 14 من قيادات التنظيم الإرهابي، أثناء اجتماعهم وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية تضمنت ما يلى: محررات بقيمة المبالغ المالية المخصصة لبعض عناصر التنظيم الهاربين ومحرر خطى يتضمن تكليفات قيادات التنظيم الإرهابى لعناصره بالتظاهر خلال الفترة الماضية ومجموعة من الأوراق تناولت سيناريوهات كيفية مواجهة الدولة خلال الفترة القادمة، بعناوين "كسر الشرطة, الانهيار الاقتصادى, إرباك النظام الحالي, الألاعيب والحيل, تحويل الثورة إلى معارضة, تزايد الاضطرابات والفوضى فى محيط قناة السويس"، ومجموعة كبيرة من الكتب لبعض دعاة التنظيم الإرهابي وأجهزة "كمبيوتر وعدد من الفلاشات". تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين.