أقام أهالي مثلث شلاتين وحلايب وأبو رماد، الطبول والزمر ونحر الذبائح ورقص التربنة وتوزيع شراب الجبنة والجابوري على جميع الأهالي، إثر قرار مجلس الوزراء بإعلان قرية حلايب المصرية مدينة، وتكون المدينة السابعة لمحافظة البحر الأحمر. أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن قرار رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي رقم 295 لسنة 2014 بتحويل قرية حلايب على الحدود الجنوبية إلى مدينة، وأن القرار سيشمل ضم قريتي أبو رماد ورأس حدربة تابعتين لهذه المدينة، وأن المحافظة قامت بإرسال الخرائط المساحية التى تتضمن الحدود الجغرافية والإدارية لهذه المدينة الجديدة إلى وزارة التنمية المحلية، الذى شمل مدينة حلايب، وتكون المدينة السابعة على مستوى البحر الأحمر. وأضاف عبد الله أن هذا القرار سيتيح الفرص لفتح مجال لعمل أبناء حلايب وقريتي حدربة وأبو رماد والانتهاء من ظاهرة البطالة، وتشغيل جميع أبناء المدينة وإعدادها ضمن كوادر المدن، وخصوصًا أنها مدينة حدودية بيننا وبين السودان. من ناحية أخرى، أشارت المحاسبة سامية محرز علي، سكرتير عام المحافظة، إلى أن المدينة السابعة حلايب تحظى باهتمام سياسي واقتصادي وجغرافي، من قبل قرار رئاسة الوزراء، وحاليًا تزداد بها المشروعات، وخصوصًا أنها تضم قرية حدربة وبها المنفذ الجمركي. وأكد كبير مشايخ أبو رماد، أن قرار تحويل حلايب إلى مدينة أسعدنا وأدخل البهجة علينا لقربها من مدينة شلاتين، وهذا هو تسهيل لأمورنا وقضاء حاجاتنا. يذكر أن شبكات الاتصال الثلاث تنقطع بعد مدينة شلاتين، أي بمسافة 1500 كيلو متر، وتعمل شبكة فودافون على شبكة الثريا، وتدخل فى مجال الشبكات السودانية وترتفع سعر الدقيقة إلى 4 جنيهات، وهذا مكلف جدًا. شاهد الصور: