تسعى الولاياتالمتحدة لحشد التأييد الدولي لتحرك ينهي سفك الدماء في ليبيا في الوقت الذي شنت فيه قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي هجوما مضادا على محتجين يسيطرون على بلدات مهمة قريبة من العاصمة طرابلس. وتشاور الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع حلفائه حول الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد القذافي بسبب الحملة الدامية التي يشنها على انتفاضة شعبية مناهضة لحكمه والتي أدت إلى مقتل 2000 شخص وفق التقديرات الفرنسية. وقال البيت الأبيض إن أوباما تحدث أمس الخميس مع زعماء فرنسا وبريطانيا وايطاليا لمناقشة "مجموعة خياراتهم" بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في ليبيا. وذكر أن أوباما أجرى مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني. وقال البيت الأبيض عن المحادثات الهاتفية "ناقش الزعماء مجموعة الخيارات المتاحة التي تقوم الولاياتالمتحدة والبلدان الأوروبية بإعدادها لمحاسبة الحكومة الليبية عن أفعالها، وذلك فضلا عن التخطيط لتقديم مساعدات إنسانية".