علق هاني الشاكري، ، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف الضباط الملتحين، على التصريحات التى أكد فيها الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، دعم الدعوة والحزب لموقف الضباط الملتحين، وقال الشاكرى فى تصريحات خاصة ل" المصريون" أن كلام برهامى هى موقف شخصي له وتعبيرًا عن رؤيته فى دعم الضباط فى ممارسة عملهم مع حرية إطلاق اللحية. وتابع أن هذا لا يعنى اتفاق الائتلاف مع الدعوة السلفية وحزب النور فى مواقفهم من التطورات الراهنة على المشهد السياسي، مستبعدًا أى تواصل بين الائتلاف والدعوة السلفية أو حزب النور للاستفادة من دعمهم فى موقف الضباط وحقهم فى العودة إلى وظائفهم، قائلًا: "إن التعامل مع حزب النو أو أى فصيل سياسي آخر مثل الحرية والعدالة كان ليس من منطلق أنهم قوى سياسية أو أحزاب على المشهد ولكن لأنهم كانوا أحزاب لها مقاعد داخل البرلمان وصلت لهذه المقاعد من خلال أصوات وشرعي لمواطنين. وتابع أن الائتلاف لن يتواصل مع أى فصيل حاليًا بما فيها النور لأنهم لم يعودوا مدعومين بأصوات الشعب، مشدد على أن الائتلاف يرفض المشاركة من الأساس فى المشهد الحالى لعدم اعترافه بشرعية النظام الموجود. وشدد على أن الائتلاف أوقف أى تحركات له على الأرض مع تكثيف نشاطه على التحرك فى الإطار القانونى والوصول إلى تفعيل الحكم القضائى المقر بحقهم فى العودة إلى مناصبهم مع إعطائهم الحرية فى إطلاق اللحية. وكان برهامى قد قال فى فتوى نشرها موقع "أنا السلفي" التابع رسميًا للدعوة السلفية أن الدعوة مازالت عن موقفهم فى دعم الضباط الملتحين، نافيًا أى تغير طرأ عليه، مضيفًا فى مداخلة هاتفية مع برنامج فى الميدان المذاع على قناة التحرير أن السماح للضباط الملتحين بممارسة عملهم داخل وزارة الداخلية يعد مكافحة للفكر التكفيرى.