التعليم: ندرس تأجيل الامتحانات أسبوعين.. ولا نية لحذف أجزاء بالمناهج

قال الدكتور رضا أبوسريع مساعد وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تدرس تأخير موعد الامتحانات نهاية العام لكل المراحل أسبوعين نظراً لتأخر بدء النصف الثانى من العام الدراسى لنفس المدة، فيما نفى مصدر مسئول بالوزارة وجود نية لحذف بعض أجزاء من المناهج الدراسية بمختلف المراحل التعليمية بسبب تعطل الدراسة لمدة أسبوعين.
وأضاف المصدر: "لم نفكر فى حذف أجزاء من المناهج الدراسية حتى الآن، في ظل تحذيرات التربويين من الحذف على حساب العملية التعليمية"، بحسب تقارير محلية السبت
وذكر الدكتور أبوسريع أن الوزراة تدرس تأخير امتحانات الثانوية العامة لتكون فى موعد قبل يومين من منتصف يونيو 2011، مثل العام السابق، بدلاً من الموعد المقرر لها هذا العام فى 28 مايو، حتى يستطيع الطلاب تحصيل المواد بشكل طبيعى وحتى لا تؤثر الأحداث الجارية على تحصيلهم العلمى وحتى لا نحذف شيئاً من المناهج.
وأضاف "حتى الآن لم يتم اختيار واضعى امتحانات الثانوية نظراً لانشغالنا الشديد بالمظاهرات التى يقوم بها آلاف المدرسين والإداريين يومياً أمام الوزارة مما جعلنا مشغولين بدراسة مطالبهم لكن خلال الفترة المقبلة سيتم التفكير فى أعمال الامتحانات".
من جانبه، رحب الدكتور شبل بدران عميد كلية التربية بجامعة الإسكندرية السابق، بما قاله مساعد وزير التعليم وأضاف: يجب ألا تعدل الوزارة عدد الأيام الفعلية للدراسة، وفقاً للخطة الزمنية التى وضعها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، حتى يتم تدريس المناهج كما هى دون حذف وحتى يستطيع الطالب استيعابها.