قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال إن المجتمع المصري غير مستعد وجاهز الآن لتولي مصري مسيحي منصب رئاسة الجمهورية، لأننا نعيش في بلد الغالبية به مسلمة، مشيرًا إلى أنه يفترض بحسب الدستور الجديد أن يترشح أي مسيحي لذلك المنصب. وأضاف ساويرس، خلال لقائه مع برنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية " أن هناك نوعًا من الحساسية في مصر من تولي رجال الأعمال مناصب وزارية، مؤكدًا أن كثيرًا من رجال الأعمال الشرفاء قد ظلموا وزج بهم في السجون إبان ثورة 25 يناير، لمجرد أنهم تولوا حقائب وزارية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وعن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة المصرية، وما إذا كان سيحقق تطلعات الشعب المصري، قال ساويرس إن الشعب المصري يجب أن يعرف أن أي رئيس قادم لا يملك عصا سحرية، وأنه سيواجه مهمة صعبة للغاية، مؤكداً أن المشير السيسي يعلم جيداً مشاكل بلده، وهو متوجس جدًّا من المسؤولية التي ستلقي عليه، وهو لديه الرغبة في الإسراع في حل المشاكل. وأضاف أن السيسي يعلم باطن الأمور في مصر على نقيض مرسي، كما أنه على استعداد للتعاون مع كل القطاعات لإنقاذ البلاد، على خلاف الرئيس السابق الذي استبعد كل القوى.