تقدمت حملة الحرية للجدعان وعدد من شباب الثورة والحقوقيون بعدة طلبات للمجلس القومي لحقوق الإنسان خلال لقائهم ممثلي المجلس أمس لمناقشة أوضاع المعتقلين فى السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات، وهى تحسين شروط احتجاز المعتقلين والتدخل الفوري للمجلس فى القضايا الخاصة بانتهاكات المقبوض عليهم بموجب المادة 99 فى الدستور، الإعلان عن أعداد وأماكن المحبوسين احتياطيًا، تنفيذًا لمواد الدستور، والطلب من النيابة وقف التحقيق مع المقبوض عليهم فى المقرات الأمنية والسجون وقيام المجلس القومي بزيارة أماكن الاحتجاز سواء السجون أو معسكرات الأمن المركزى. كما قام خالد عبد الحميد، عضو الحملة، بتقديم شهادات موثقة لمعتقلين تعرضوا للتعذيب منهم خالد السيد وإسلام الكحكى وكريم البحيرى وآخرون وكذلك شهادات المحامين عن تعنت أقسام الشرطة معهم كما قدم قائمة بأسماء معتقلى أبو زعبل، مطالبًا بنقلهم لمكان آخر والتحقيق فى وقائع التعذيب، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المعتقلين والتحقيق فى وقائع التعذيب. وقدمت فاطمة سراج إحدى محاميات مؤسسة حرية الفكر والإبداع قائمة بأسماء الطلبة المعتقلين وعددهم 700 طالب، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، مشيرة إلى تعنت الداخلية ومصلحة السجون مع الطلبة حيث لم تسمح سوى ل200 طالب فقط بأداء الامتحانات، مؤكدة ما يتعرض له الطلبة من معاملة سيئة وتعسف شديد. كما قدم أحمد مصيلحي، المحامى من الائتلاف المصرى لحقوق الطفل قائمة بأسماء الأطفال المعتقلين، مؤكدًا احتجاز الأطفال فى معسكرات الأمن المركزى وهو الأمر المخالف للقانون، وكذلك احتجازهم 15 يومًا، مشددًا على ضرورة توفير محاكمة عاجلة لهم بدلاً من تركهم لشهور فى أماكن الاحتجاز ما يعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.