أعلنت الأممالمتحدة اتفاق الحكومة السورية والمعارضة المسلحة على تمديد وقف إطلاق النار في مدينة حمص لثلاثة أيام أخرى. وتمكن عمال الإغاثة اليوم الاثنين من إجلاء نحو 300 مواطن من المدينة المحاصرة منذ حوالي 18 شهرا، بحسب ما ذكره الهلال الأحمر السوري. وأعربت مسؤولة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأممالمتحدة فاليري آموس حسبما أفاد الليلة راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن، عن شعورها بالإحباط بسبب عدم التزام أطراف الصراع السوري بشكل كامل بالهدنة الإنسانية السابقة التي انتهت مساء الأحد..وقالت آموس إن ذلك أفضى إلى وفاة 11 شخصا دون أي مبرر خلال العملية. وعلمت المسؤولة الأممية من عمال الإغاثة أن الكثير من السوريين الذين أجلوا من حمص كانوا في حالة صحية متردية. وشدد عمال الإغاثة على الوضع المتدهور في المستشفى الميداني الموجود بالمدينة. وكان المئات من السوريين قد غادروا المدينة خلال الهدنة السابقة التي استمرت لثلاثة أيام. وجرى إجلاء المدنين وسط إطلاق نار وسقوط لقذائف الهاون. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة المسؤولية عن ذلك. وكان عمال إغاثة تابعون للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري قد نجحوا في توصيل مساعدات إنسانية ومواد طبية للمتضررين في مدينة حمص خلال هدنة الأيام الثلاث. وقالت آموس إن الهجوم على قافلة الإغاثة لن يثني المنظمة الدولية ووكالات الإغاثة التابعة لها عن القيام بواجباتها حيال المدنيين السوريين.