رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت ببيان صدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر يؤكد أن البلاد ستلتزم بالمعاهدات الدولية. وكانت معاهدة السلام التي أبرمتها اسرائيل مع مصر عام 1979 حجر الزاوية لأمنها خلال حكم حسني مبارك الذي امتد ثلاثين عاما وكانت اسرائيل ترقب بحذر تطورات الاحداث خلال الاحتجاجات الشعبية التي ادت الى سقوط الزعيم المصري يوم الجمعة. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية اليوم السبت إن البلاد ستلتزم بالمعاهدات الدولية. وشدد مسؤول كبير بالجيش في بيان أذاعه التلفزيون المصري بعد يوم من تخلي الرئيس مبارك عن منصبه على "التزام جمهورية مصر العربية بكافة الالتزامات والمعاهدات الاقليمية والدولية." وقال نتنياهو في بيان "لقد عادت معاهدة السلام القائمة منذ وقت طويل بين اسرائيل ومصر بنفع كبير على البلدين وهي حجر الزاوية للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط كله." وكان نتنياهو قال ان هناك خطر ان يستغل متشددون اسلاميون عدم الاستقرار في مصر للاستيلاء على السلطة. وفي وقت سابق اليوم قال وزير المالية يوفال شتاينيتز للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي "هذا إعلان جيد ... السلام ليس في مصلحة إسرائيل وحدها ولكن في مصلحة مصر أيضا. وإني سعيد جدا بهذا الإعلان."