اعتبر القيادي في الاخوان المسلمين محمد مرسي الذي شارك في جلسة الحوار الاحد بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وممثلين للمعارضة، ان البيان الذي تضمن الاقتراحات بشأن الاصلاحات السياسية "غير كاف". وقال في مؤتمر صحافي: ان "البيان غير كاف". من جهته، قال عصام العريان الناطق باسم الاخوان المسلمين في المؤتمر الصحافي نفسه "لم يستجيبوا لغالبية المطالب وما استجيب اليه تم بطريق شكلية". واضاف في اشارة الى استمرار الحوار "ان ما حصل اليوم هو نقطة واحدة في طريق طويل بزمن قصير". كما قال نائب المرشد العام للاخوان المسلمين محمود عزت في تصريح لوكالة "فرانس برس" "ان ما حصل اليوم هو اعتراف الحكومة بان هناك ثورة شعبية وان مطالبها مشروعة، واحد مطالبنا هو ضرورة مغادرة الرئيس". واعتبر عزت ان هذا "الامر مرتبط بالضغط الشعبي ونحن نقوم بهذا الضغط الذي لا بد ان يستمر". وكان الناطق باسم الحكومة مجدي راضي اعلن انه تم "التوافق على بيان" تلاه امام الصحافيين وينص على اجراءات عدة ابرزها "تشكيل لجنة تضم اعضاء من السلطة القضائية وبعضا من الشخصيات السياسية تتولى دراسة واقتراح التعديلات الدستورية وما تتطلبه من تعديلات تشريعية لبعض القوانين المكملة للدستور في موعد اقصاه الاسبوع الاول من (اذار) مارس". واكد البيان ان التعديلات "تشمل المادتين 76 و77 وما يلزم من تعديلات دستورية". وتتضمن هاتان المادتان قيودا على الترشيح لرئاسة الجمهورية وحق الرئيس بالترشح لفترات رئاسية غير محدودة باي سقف زمني.