أعلنت مسابقة سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي عن القائمة النهائية للصور المذهلة في العالم، والتي ضمت صورة "الأم والابن" وهي لأم مصرية بصحبة ولدها وتم اختيارها من بين 140.000 صورة ل 166 مصورا من مختلف أنحاء العالم وهي أعلى مشاركة خلال سبع سنوات ماضية من عمر المسابقة. أما عن عامل الجاذبية بالصورة ، التي التقطها "دينيس دياليكس" ، حسب صحيفة "ديلي ميل أون لاين"، فتمثل في ضعف غريب بدا جليا من رجل عاري الصدر في وجود والدته. وتم تقسيم جوائز سوني العالمية لعام 2014 للتصوير الفوتوغرافي لثلاث فئات رئيسية أولها تختص بالمحترفين وأخرى مفتوحة وثالثة للشباب وكل واحدة منها ثم تقسيمها إلى فئات فرعية مختلفة . ويتم الحكم في فئة المحترفين من خلال مجموعة من الأعمال لكل فنان وتتضمن جوائز لأفضل حملة، وأفضل معالجة للأحداث الجارية ، وأفضل صورة طبيعية ، وأفضل صورة رياضية. وتشمل الفئة المفتوحة صور الهواة ومحبي التصوير الفوتوغرافي، و يتم تقسيمها إلى أفضل صورة بانورامية ، وأفضل صورة للفنون والثقافة وغيرها. وأخيرا فئة الشباب وهي قائمة مختصرة تتكون من الصور التي التقطت من قبل المصورين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما. وسيتم الإعلان يوم 18 مارس عن الأعمال الفائزة في المسابقة المفتوحة ومسابقة الشباب وسوف يحصل الفائزين على أحدث معدات التصوير الرقمية من سوني ، بجانب اشتراكهم في مسابقة سوني المفتوحة للحصول على لقب العام، والتي يتم الإعلان عنها خلال حفل توزيع الجوائز في لندن في 30 ابريل ، فضلا عن حصوله على 3000دولار. بينما سوف تنشر أعمال الفائزين من فئة المحترفين في كتاب سوني لجوائز التصوير العالمية لعام 2014، وسوف يتم الاعلان عن "مصور العام" خلال حفل لندن في ابريل المقبل أيضا. يذكر أن صور القائمة النهائية الانجليزية سوف يتم عرضها في المعرض النهائي في سومرست هاوس بلندن ، في الفترة من 1-18 مايو كجزء من معرض 2014 لجوائز سوني العالمية. ومن الصور التي ضمتها القائمة النهائية صورة تحت عنوان "المغول" وهي لصياد مع نسره مقنعين خارج منزله في سهول منغوليا الغربية، حيث أن هذا الطائر يعد الآداة الرئيسية لاصطياد فريسته. وأخرى تحت عنوان "مهرجان البيرة في ميونيخ " التقطها "لى هاو" خلال احتفالات مهرجان أكتوبر في العام الماضي. ويقول المصور أنه في وقت متأخر من ليلة موقع المهرجان شعر بأن المدينة مهجورة نسبيا ولكن الزينة التي مازالت متواجدة منحته شعورا بالفرح. بجانب صورة بسيطة ل" لويس أنخيل مارتينيز هيرنانديز" بمسمى "ابتسامة ودية"'، منحته إياها سيدة خلال جلوسه في مقهى بمدريد، وهي التي لم يقابلها من قبل ولم يراها منذ ذلك الحين. وحسب تصنيف "حيوان ساحر" جاءت صورتين إحداهما لقرد يخرج من تحت فراء أمه وحملت الصورة اسم "إلى ماذا تحدق ؟ " ، وأخرى تحمل عنوان "كلب مبتل". وصورة أخرى للمصور جورج لوجان مذهلة لصداقة أسد وقطة بعنوان " القط الكبير ، القط الصغير"، والتي كانت في الأصل تستخدم في حملة إعلانية لغذاء القطط. وتظهر صورة مرشحة أخرى نضال العمال الانقاذ وسط أنقاض مبنى من ثمانية طوابق انهار في سافار ببنغلاديش، التي التقطها " ك.م. الأسد"، وراح قي انهيار مصنع الملابس هذا أكثر من ألف شخص، بينما كان رد فعل صاحب المبني صادم، حيث علق بقوله:"المبنى صمد مائة سنة".