خرج متظاهرون في العديد من العواصم الأوروبية بينهم لندن وباريس، دعمًا للملايين من المتظاهرين المصريين المطالبين بالرحيل الفوري للرئيس حسني مبارك. وفي اليوم العاشر لاحتجاجات غير مسبوقة في مصر أمس الجمعة، خرجت مسيراتٌ مؤيدة للانتفاضة الشعبية، في أنحاء متفرقة من أوروبا ومن بينها لندن وباريس وبرلين ومدريد، وفي لندن ومدريد يخطّط المحتجون للقيام بمزيد من المظاهرات يومي السبت والأحد. وهتف حوالَي 250 متظاهرًا خارج السفارة المصرية في لندن قائلين "مبارك لازم يمشي". ويخطّط المحتجون في لندن أيضًا لتقديم التماس إلى مقر رئيس الوزراء يوم الأحد يدعو الحكومة البريطانية إلى التدخُّل من أجل حث مبارك على الاستقالة وتشكيل حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة. وقال كريس ناينهام من ائتلاف (أوقفوا الحرب) وهي جماعة بريطانية مناهضة للحرب تنظم احتجاجًا آخر يوم السبت: "كيف يمكن أن يقود مبارك التحول إلى الديمقراطية.. لقد حارب بكل ما أُوتِي من قوة ضد الديمقراطية." وفي باريس نظمت منظمة صحفيين بلا حدود مظاهرة أمام السفارة المصرية احتجاجًا على هجمات على الصحفيين في مصر على أيدي رجال شرطة بملابس مدنية أو بلطجية استأجرتهم السلطات. وحاول المتظاهرون وضع ملصقات تحمل صور صحفيين محتجزين في مصر كتب عليها "هنا تقتل الأخبار" على واجهة السفارة لكن الشرطة تدخلت لمنعهم. وقالت المنظمة في بيان: إنّ هناك "حملة شعواء ضدّ وسائل الإعلام الإخبارية" واتهمت أنصار مبارك بشنّ حملة "منهجية ومنظمة" ضد الصحفيين.