اتفق شباب جبهة الإنقاذ بإجماع الحاضرين في اجتماعهم مساء أمس السبت، على مطالبة الهيئة العليا بجبهة الإنقاذ في اجتماعهم اليوم الأحد، باختيار الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، منسقًا عامًا للجبهة، والدكتور وحيد عبد المجيد أمينًا عامًا لها، بعد أن استقال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار من منصب أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني. وأكد شباب الإنقاذ في بيانهم ضرورة استمرار الجبهة، في عملها كتحالف سياسي. وأضافوا أنهم سيكون لهم دور في اختيار مرشح رئاسي تلتف حوله جبهة الإنقاذ والقوى السياسية والقوى الثورية، وذلك عن طريق عمل جلسات حوارية وتنسيق مع باقي القوى، موضحين أن الجبهة قامت لإسقاط الإعلان الدستوري الغاشم الذي أصدره رئيس "جماعة الإخوان"، على حد قولهم، واستمرت حتى سقوط الإخوان، مشيرين إلى أنهم مستمرون كتحالف سياسي حتى تنتهي مصر من استحقاقاتها الانتخابية، وتتحقق أهداف الثورة المصرية، من حرية وعدالة اجتماعية، تساهم في بناء مصر "المدنية الديمقراطية الحديثة". وأضاف شباب الجبهة في بيانهم، أن ممثليهم في اجتماع المكتب السياسي القادم، سيطلبون من قيادات الجبهة عدم أخذ أي قرار يخص عمل الجبهة إلا بتشاور وأخذ رأي الشباب، خاصة أن الشباب شركاء لقيادات جبهة الإنقاذ منذ اللحظة الأولى في أي قرار يخص الوطن، مؤكدين أنهم مستمرون ولن يتخلوا عن الجبهة في الفترة القادمة، حتى يروا أهداف الثورة تتحقق نصب أعينهم من أجل تحقيق أحلام جماهير الشعب المصري من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية.