قال شهود عيان ان قوات الأمن المصرية ضربت محتجين بالهراوات يوم الاربعاء أمام مبنى نقابة الصحفيين بوسط القاهرة بعد يوم من احتجاج "يوم الغضب". وقال الشهود ان المحتجين أمام النقابة حاولوا النزول الى الشارع لتنظيم مسيرة وان المجندين أوسعوهم ضربا. وقال شاهد ان المجندين سحلوا أكثر من متظاهر في الشارع بينهم صحفية وعضو مجلس نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس وألقوا القبض على نحو سبعة محتجين. وفي وقت سابق قال مصدر أمني وشهود عيان ان عشرات المحتجين تجمعوا أمام مبنى دار القضاء العالي القريب وفي مدن المحلة الكبرى ودمياط وأسيوط لكن أعدادا كبيرة من قوات الأمن أسرعت بتفريقهم وألقت القبض على عشرات منهم. وكان مئات النشطاء حاولوا تجديد احتجاج واسع النطاق شهدته البلاد يوم الثلاثاء لكن وزارة الداخلية نشرت أعدادا كبيرة من قواتها في الأماكن التي رجح تجدد الاحتجاجات بها قائلة انها لن تسمح بالتظاهر. واستهدف الاحتجاج الذي دعا اليه نشطاء الانترنت إنهاء 30 عاما من حكم الرئيس حسني مبارك. وقال المصدر الامني ان المحتجين تجمعوا لفترة قصيرة أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة قبل أن تفرقهم قوات الامن. من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية في مستشفى السويس العام اليوم الأربعاء وفاة المواطن غريب عبد العزيز عبد اللطيف (40 سنة) من المشاركين في المظاهرات الشعبية الضخمة في مصر بعد إصابته بطلق ناري خرطوش في البطن. والذي بوفاته يصل عدد القتلى إلى خمسة.